أعلنت جماعة فلسطينية متحالفة مع الحكومة السورية السبت، أن وكالات إغاثة في سوريا أجلت مئات الأشخاص من ضاحية اليرموك في العاصمة السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في بادرة للتنسيق بين الحكومة وقوات المعارضة.
وأشارت وكالة “رويترز” للأنباء أن وصول وكالات الإغاثة إلى نحو 250 ألف شخص محاصرين بسبب القتال في أنحاء سوريا يعتبر أحد أهداف محادثات السلام التي جرت الأسبوع الماضي في سويسرا والتي اختتمت جولتها الأولى يوم الجمعة دون تحقيق نتائج جوهرية.
ولم يتمكن الطرفان بالرغم من المحادثات المطولة من الاتفاق على مرور قافلة مساعدات لتصل إلى 2500 شخص محاصرين في الحي القديم ببلدة حمص ثالث كبرى المدن السورية ولا يستطيعون الحصول على الغذاء أو الدواء.
وقال أنور رجا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تعمل في منطقة اليرموك إن الجبهة نسقت مع الهلال الأحمر العربي السوري الجمعة والسبت لإخراج المئات من سكان الضاحية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الأوضاع في سوريا إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نقلوا إلى عدة مستشفيات حكومية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “أونروا” التي ترعى اللاجئين الفلسطينيين إنها واصلت توزيع المساعدات الإنسانية في اليرموك.
وقال المتحدث باسم الوكالة كريس جونيس: “إن حوالي ثلاثة آلاف طرد غذائي وصلت إلى اليرموك منذ 18 يناير كانون الثاني عندما حصلت الوكالة على منفذ لدخول الحي”.
وأضاف أن كل طرد يحتوي على كمية تكفي لإطعام عائلة من ثمانية أفراد لحوالي عشرة أيام مما يعني أن الاحتياجات لا تزال أكبر بكثير من المساعدات التي تصل.
المصدر : اخبار العالم


4:29 ص
safrrat
0 التعليقات:
إرسال تعليق